Thursday, February 10, 2011

السنة الأولى

في نفس هذا اليوم من السنة الماضية قررت أن أترجم نصحية أحد الأصدقاء والبروفيسور وارن لارود أثناء مكوثي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أنشئ مدونة خاصة بي، وأسطر بها ما يدور في فلكي من أفكار، كانت البداية بنكهة سياسية، إلا أن العفوية جرتها إلى جهة غير مصنفة، حتى أنا لا أعرف كيف أصنف مواد مدونتي، وصادف في العاشر من فبراير ٢٠١٠، وهي نفسها السنة "الكبسية"، والتي لا زلت أتعافى من آثارها أن تكون بداية انطلاقتي.


خلال ٣٦٥ يوما وبضع سويعات كانت كفيلة بغيير مجرى حياتي بالكامل، أصبحت مع كل أسبوع إنسان أكثر نضجا عما كنت عليه في السابق، الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحياة المهنية زادت من المسؤولية التي على عاتقي، ولكن الأهم إني احتفظت ببعض قصاصاتي في مذكراتي.

الشعور اليوم لا يمكني أن أصفه، سوى إنه أصبح مشابها بيوم عيد ميلادي المجيد، والذي من المفترض أن يكون مع نهاية إبريل من كل عام، إلا أني أضفت يوما آخر للاحتفال، وهو العاشر من فبراير، لا أستطيع تقييم ما كتبته، لذا تركته لزوار المدونة، وعتبي الوحيد لمن لم يحفظ الأسرار.



كل عام وأنا بخير.


قرمت القرمتي.