Tuesday, August 2, 2011

٢ أغسطس


٢١ عاما منذ دخول القوات العراقية الغاشمة إلى الكويت لاحتلالها في الثاني من أغسطس ١٩٩٠، لا أعتقد إني سأكون أفضل ممن كتبوا المقالات والقصص التي رواها الكثير، لدي الكثير من القصص سأحتفظ بها، ولكني سأشارك بإحدى الأشياء التي أذهلتني منذ سنوات عديدة.


الشاعر الشهيد فائق عبدالجليل كتب الكثير من الأغاني لأبو بكر سالم، ولكن هذه الأغنية كلما سمعتها، وكأن فائق الأسير يحكي فيها عن نفسه في الأسر، ولا أعتقد أنه لو كان في الأسر بإمكانه الكتابة عن حالته مثلما كتب في هذه الأغنية.


سأترككم مع كلمات فائق.. و أغنية أبو بكر سالم ..


غزاني الشيب

مشى كل الـزمن .. و أنا في مكاني
غزاني الشيب .. فاتتني الأماني
و لاني بالفرح موجود .. و لاني بين أحزاني
و مهما الـوقت .. عاندني .. تحداني
كأن الـوقت في وقتـي ثواني

تغيّر وقت .. وجاني وقت
وأنا بعدي .. أنا ذاتي
هروبي استحالة صار
بكت في الدرب خطواتي
و أسافر للفرح .. ألقاه مأساتي


أنا وحدي
جهاتي كلها ضدي
أنا وحدي
و صمتـي يبكي من ردي
و غير الـصمت .. ما عندي
و مهما الـوقت .. عاندني .. وتحداني
كأن الـوقت في وقتـي ثواني


يا حب .. يا شوق .. يا ليل العسر
راضي بحياتي .. تنتهي .. أو تستمر
و أنا صبور .. و بزرع الدنيا صبر
و ان شحّت الدنيا علي
بفرحه وفي
و أنا وحيد بدنيتي .. وما عندي شي
من ذكرياتي .. بشتري لعمري عمر
و مهما الـوقت .. عاندني .. وتحداني
كأن الـوقت في وقتـي ثواني






2 comments:

  1. السلام عليكم

    اول شي مبارك عليك الشهر و عساك من عواده
    ايام الغزو ايام سوده اللي لا يعيدها
    درس لنا، درس في التلاحم و الصمود
    الله يرحم شهدائنا و يدخلهم فسيج جناته

    ReplyDelete
  2. علينا وعليج،

    الله لا يرد ذيج الأيام..
    شكرا لمرورك

    ReplyDelete