Sunday, February 21, 2010

الجامع الوجيز في غرائب أسفار القرمتي-02

مقدمةٌ

بإمكاني اختصار رحلتي الاستكشافية إلى مدينة " طنجة " في ثلاثة كلمات بسيطة " جنة الله في الأرض"، ربما يتصور القارئ لهذه السطور أنه بمجرد وصولي إلى المدينة فإن عمليتي الكتابة و الصياغة لما عاصرت و شاهدت ستكون في غاية السهولة، إلا أن كثرة ارتباط المدينة الصغيرة، و خوضها في أحداث تاريخية مهمة، زادت من صعوبة مهمتي أكثر تعقيدا مما توقعت

إن ولادة فكرة السفر و الاستكشاف استهوتني منذ أن توطدت علاقتي مع أمهات الكتب و المراجع، و التي بدورها ساهمت بإثراء خزينتي المعرفية و الثقافية المتعلقة في المدن و البلدان و عواصمها، و عندما نويت الرحيل، أردت أن يدرجني التاريخ كأحد المجددين لمهنة " الرحَّالة " في الكويت، لذا كانت عملية اختيار رحلاتي تتم بعناية فائقة، أفضلها أن تكون المدينة لم يسبق لأحد أن سمع عنها، فهي بذلك تضيف عنصر المغامرة الجنونية، و دائما ما ترتبط هذه المدن بالتاريخ، ولحسن المغرب العربي أن تكون واجهتي الأولى

صنفت الكتب التاريخية مدينة " طنجة" أهم مجمع لالتقاء البحرين الأبيض و المتوسط بالمحيط الأطلسي"، و بنيت على سواحلها أول منارة بحرية على مدخل المحيط الأطلسي،ويتحفنا التاريخ الإسلامي بدورها الرائد في فتح الأندلس، فهي سخرت أراضيها للمسلمين تسلل القائد طريفة بن مالك إلى الأندلس، وبالتالي ساهمت بشكل غير مباشر في نشر الدين الإسلامي الحنيف و تعاليمه في القارة الأوروبية العجوز، لتكون صاحبة الفضل لأعلى نقطة ارتقاء في نشر الدعوة الإسلامية على مر العصور، ولما تحمله هذه المدينة التي لا تتجاوز 863 كيلو متر مربع من معاني مكانة معنوية هائلة فإن رحلتي نقطة مفصلية و الأساسية في تأليف كتابي " الجامع الوجيز في غرائب أسفار القرمتي " و مزاولتي لمهنة التأريخ

و تعد طنجة الموطن الأصلي للأمازيغين (البربر)، والأمازيغية هي لغة حامية عتيقة مثيلة باللغة المصرية القديمة (الفرعونية)، وهي من اللغات النادرة التي لا تزال تمارس، و تتكون الأمازيغية من ثلاثة لهجات رئيسية و ٩ لهجات موزعة على دول شمال أفريقيا الواقعة على غرب الفسطاط (مصر حاليا)، بينما ترجع كلمة " البر بر " إلى كلمة " بارباروس"، ولا تعود الكلمة إلى شخصية فرانشيسكا بارباروس التي جسدتها الفنانة هيفاء عادل في مسرحية باي باي لندن، وإنما هي كلمة لاتينية استخدمها الإغريق في وصف كل من لا يتحدث اللغة اللاتينية، واستعاره الرومان، وأطلقوه على كل الأجانب من القبائل الأوروبية و الأفريقية الخارجين عن سيادتهم، وبعدهم " قلدوهم " العرب

و تقع طنجة في أقصى شمال المغرب العربي (المملكة المغربية حاليا)، و هي أقرب نقطة تلاقي بين القارتين الأفريقية و الأوروبية، بينما تعد مدينة طريفة الإسبانية هي أقرب المدن أوروبية إليها،ولا تستغرق الذهاب إلى طريفه سوى ٣٣ دقيقة فقط، عن طريق السفن البحرية

وباستطاعة الزائر إلى طنجة مشاهدة طريفة من على سواحلها الشمالية، وترجع تسمية طريفة بطبيعة الحال إلى القائد البربري المسلم طريف بن مالك وهو أحد أتباع القائد الإسلامي موسى بن نصير، والذي بعثه في غارة لاختبار الساحل الجنوبي لشبه جزيرة أيبيريا، كدليل ورسول

وحسب المؤرخ الإفرنجي " إدوارد جيبون " فإن مهمة طريف كانت لاكتشاف التضاريس على طول الساحل كنقطة انطلاق ممكنة لهجوم أكبر لاحقا، ودخل طريف بن مالك و سريته المكونة من 140 جنديا في غارة ناجحة إلى حراسة جزء من الأندلس، وشارك طريفة لاحقا طارق بن زياد في فتح الأندلس في 710 ميلادية

بداية المتن

الطريق إلى طنجة

أوصلني الرفيق حسن بن عليوه إلى مطار الدار البيضاء في تمام الساعة العاشرة و النصف مساءً، ولم تستغرق عملية وزن الأمتعة سوى أربعة دقائق، نظرا لعدم حملي سوى حقيبة واحدة، سلمتني "السعلوة" الجالسة أمامي في الجهة المقابلة للكاونتر بنهايتها بطاقة ركوبي المدون عليها مقعدي، إلا أنني تفاجأت بتسليمها إليَّ بطاقتين، أرجعت الثانية، ولكنها أصرت بأنها لي، عندها تبين أن رحلتي إلى طنجة سوف تتطلب التوقف إلى مراكش أولا، و منها إلى طنجة، وسوف يتطلب مني البقاء في مراكش للليلة واحدة،حاولت أن أفهمها بأنني حجزت إلى طنجة مباشرة، إلا أنها لم تفهم لغتي العربية الفصيحة، وعندما خاطبتها باللغة الإنكليزية أجابت

" je ne parle anglais "

بعد إجابتها الأخيرة بدأت ألطم و أردد عبارة سعد زغلول الشهيرة " ما فيش فايدة يا صفيَّة، ما فيش فايدة"، إلى أن تدخلت مديرة " النباطشية"* المملوحة التي تحدثت بنبرة ذكرتني جميع ما تعلمته في الحصص اللغة الفرنسية في الثانوية لأجيب بلكتني الفرنسية المتمكنة

" J'ai Bensoin d'aide, je suis en difficulte', pour qoui

dois-je avoir deux cartes d'embarquement

وأقصد بالعربية طبعا " أنا متوهق ليش عندي بوردنجين أثنين من الدار البيضاء إلى مراكش و من مراكش إلى طنجة " شسوي؟

وكانت إجابتها باختصار أن الخطوط الملكية المغربية لا تملك خطوطا مباشرة إلى طنجة، وأني مضطرا أن أتوقف في مدينة مراكش للليلة، وبعد مباحثات دبلوماسية، تمكنت من إيجاد حجزا لي على متن خطوط طيران تجارية داخلية آخرى، ولكن مقابل مائة و خمسون دولارا

مكثت في المطار أمام بوابة الطائرة، إلى أن أذن لنا موظف المطار الركوب، توقعت إننا سوف نصعد في الطريقة الاعتيادية، وهي المرور في " التيوب " مباشرة إلى متن الطائرة و منها إلى مقاعدنا، إلا أننا اضطررنا الصعود مع الباقيين في حافلة من النوع " الشيوعي " إلى مكان تواجد الطائرة وسط المطار، و في هذه الأثناء لم استطع أن أحبس تهكمي قائلا إلى المسافرين الخليجيين إنه حتى في ركوب الطائرة " بعد يقلدون الكويت ؟ "

صعدنا السلالم و منها إلى بوابة الطائرة، ليستقبلني المضيف " الجيكر " الذي وجهني برعونة إلى مقعدي الذي وقع في الصف الأول من الجانب الأيسر للطائرة اللصيقة للنافذة، أعطيته حقيبة يدي طواعية هذه المرة ليضعها في الكبينة العلوية، وبعد أن اتزنت الطائرة قدم إليَّ الجيكر كأسا من عصير البرتقال المنعش

وبما أن الرحلة استغرقت أكثر من ثلاثة ساعات، خصصت جزء كبير منها للقراءة، أحاول عادةً الامتناع في السفر من دخول دورات المياه، لأسباب متعلقة في نظافة المكان، ولكني اضطربت لتلبية نداء، وبما إنني في الدرجة الأولى" الكحيانة" التي تساوت كراسي تبين الدرجات، شاءت الأقدار أن يكون مكان تواجد دورة المياه مقابل كبينة قائد الطائرة، وطبعا قادني فضولي لاستراق النظرات للحظة، لاحظت خلالها عدم تواجد "دريول " الطائرة في مقعده، وبقي مساعده الذي وجه لي ابتسامة صفراء، أغلق من بعدها الباب " جليل الحيا"

خرجت من دورة المياه – أعزكم الله- لأجد " الجيكر " أمامي فسألته من باب السؤال عن " دريول الطائرة " فأجاب بأنه الدريول بشحمه ولحمه، صعقت لحظتها وسألته بسرعة البرق " شقاعد تسوي توزع عصير ؟ ينيت؟ " فأجاب أن المضيفات تعرضن لوعكة صحية منعتهن من مزاولة عملهن اليوم، وأنه سوف يقوم بدورهن اليوم ، و عندما سألته عن مساعد الكابتن " الردي " قال لي أنه تحت التعليم، فقلت " هلا والله!، رحنا فيها"، لم يفهم ما قلت، ولكني " رقعت" الموقف، وأبديت إعجابي في طريقة الطيران الحديثة التي يستخدمونها، لم يلمس تهكمي لحسن الحظ، ورجعت إلى مقعدي، وبدأت أدعي على المضيفة " الشموحوطة أم إلسان طقاقة" التي أعدت ترتيبات سفري يعلج الضربة، الله لا يوفقج لا دنيا ولا آخره على هالفعلة

وصلت إلى مطار مراكش في تمام الساعة الثالثة فجرا، توجهت بعدها إلى " التيرمينل الثاني" تطلب ذلك إنزال حقيبتي عند مدخلين اثنين قبل الوصول إلى البوابة المنشودة، وصلت عند نقطة التفتيش الأولى، أنزلت حقيبتي لتفتيشها عن طريق الجهاز الماسح، جرى تفتيشي بطريقة سريعة، إلا أن الشاب الذي كان يقف أمامي أخذ حقيبتي و هرب بسرعة عالية ذكرتني بالعداء الأمريكي موريس الخضر ، إلا أنني مع قوة الكافيين تمكنت من اللحاق و الإطاحة به بمساعدة شرطة المطار، ، لم أتصور أن القوة الكامنة التي بداخلي بإمكانها مجارات ذلك الشاب! تصورت نفسي كأني جيسي أوينز من جديد!

توجهت بعد أن حررت المحضر مع شرطة المطار إلى بوابة طائرتي المتجهة إلى طنجة، ولكن هذه المرة استعنت بعربة الغولف الصغيرة، لأني وبكل صراحة فقدت القدرة على المشي بعد أن جريت و هرولت نحو مائة متر بسرعة تخطت الـ 80 كيلو مترا بالساعة، جلست على مقعدي وأنا بدأت أفكر بأن لعنة قد أصابتني بسبب رحلتي أخيرا

الصعود إلى الطائرة كان سهلا هذه المرة ، تمكنت من النوم براحة تامة، استيقظت على همسة المضيف معلنا وصولنا إلى طنجة، وصلت إلى الفندق بسيارة أجرة رخيصة الثمن، عكفت في كتابة مذكراتي و ملاحظاتي، و من ثم نزلت لأسال " الكونسيرج " عن أفضل الأماكن التراثية لتناول العشاء، فنصحتني الذهاب إلى أحد القصور القديمة الشهيرة

وفي أثناء طريقي تجاذبت أطراف الحديث مع سائق الأجرة الرفيق عبدالحفيظ حول طبيعة المدينة، والذي أوضح لي أن هادئة جدا بطبيعتها، مشيدا بدور الملك لإعادة بناء بنيتها التحتية لجذب السياح، وأنه بدأ بملاحظة تحرك حركة السياحة مجددا بعد تلك الخطوات الإصلاحية، دعوت عبد الحفيظ إلى تناول العشاء معي للاستئناس بحديثه الشيق

يقع المطعم الذي توجهنا إليه في أحد القصور المغربية التاريخية، ويتميز القصر ببوابتيه العريضتين يتوسطهما ساحة ترابية واسعة، يجرى فيهما استعراضات فنية مغربية و أخرى أوروبية باستخدام الخيول،و تجرى مراسيم العشاء في الداخل، والذي تكون إجباريا على الجميع من الدجاج و الرز المغربيين، حاولت تناول الدجاج إلا أن الجلد بدا ملاصق للدجاج، ما جعلني أسأل " المتر " إذا كان الدجاج حلال أم أنه جرى ذبحه خنقا، إلا أنه لم يجاوبني على سؤالي، لم أتمكن من تناول العشاء أو الاستمتاع بالأكل طوال رحلتي التي امتدت لأسبوع، و انخفض وزني نحو 8 كيلو غرامات

و هلَّت الأمسية بالغناء المغربي التراثي الجميل، ولكنه سرعان ما تحول إلى حفل راقص صاخب، عندما دخلن النسوة للرقص بطريقة غريبة، تواصلت الوصلات الراقصة لمدة نصف ساعة،جرى فيها إرغام الضيوف على الرقص " غصبن عنهم" -معظم الراقصات من العواجيز الذين تعدون سن الخامسة و الخمسين- ولكم أن تتخيلوا مقدار الأذى البصري و التلوث السمعي الذي تعرضت له، ناهيك عن تعرضي لأول مرة في حياتي للتحرش من قبل إحدى الراقصات الساقطات إلي " صنفت علي "، بعدها قررت الهروب وحيدا إلى الخارج بينما كان عبد الحفيظ مستمتعا بالعرض

في الخارج كانت استعراضات الفرسان سارية،وهي استعراضات أوروبية مشابهة لتلك التي تقام في العصور الوسطى يتصارع الفارسان بالسيوف وهم على ظهر خيولهم العربية، واستمر العراك لمدة ساعة، يتناحرون الفارس تلو الآخر، و البقاء للرابح باستمرار، حتى توج الفارس ذو اللباس الأحمر بخيله الأسود بالبطولة، انتهينا من الحفل في تمام الساعة العاشرة، و اقترح عبدا لحفيظ النوم باكرا، لنتمكن من الخروج فجرا إلى سواحل طنجة الشمالية

DSC01146منارة سبارتيل

في تمام الساعة الخامسة فجرا توجهنا إلى منارة سبارتيل والتي بنيت على البحر المتوسط المطل على المحيط الأطلسي في متوسط القرن التاسع عشر على يد السلطان العلوي محمد بن عبد الرحمن، استغليت الفرصة في الجلوس على البحر مستمتعا بلون المحيط الأطلسي الأزرق المائل إلى الأخضر، بدأت أوجه حديثي إلى عبد الحفيظ قائلا " لم أرى منظرا أراح قلبي و مقلتاي مثل ما أرى الآن، الجو لا يتعدى الـ ١٧ درجة، السماء صافية جدا، البحر في آخر نظافة، مجرد استرجاع منظر الخليج العربي من شاطئ الشويخ سوف يعكر مزاجك

DSC01160داخل مغارة هرقل، و النحت الطبيعي للأمواج

سرينا بعدها إلى مغارة هرقل، وهي إحدى المغارات التابعة إلى منطقة أشقار، التي يعود تاريخها إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مد، وينفذ إلية الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي فتحة النور، وهي نافذة تحت الجبل تل على مياه الأطلس، أما اكتشاف المغارة فكان في 1906، ، وفي تفاصيل رواية المغارة تقول الأساطير أن عراكا قد وقع بين هرقل و أنتي ابن بوسيدون، واستطاع هرقل أن يهزمه، و في أثناء الصراع شقت إحدى ضربات سيفه مضيق البوغاز بين أوروبا و المغرب ثم تزوج بعد ذلك زوجة أنتي، فأنجبت له سوفوكس الذي أنشأ مستعمرة "طنجة”، وفي داخل المغارة حفرة طبيعية مشكلة على هيئة قارة أفريقيا

DSC01162المنظر الطبيعي الخلاب من المقهى

بعد الرحلة المتعبة جلسنا في القهوة المقابلة للمغارة والتي زودتنا بالشاي المغربي الأصيل و القهوة الفرنسية الرائعة، بعدها اقترح عبد الحفيظ بالنزول إلى البحر لاصطياد السمك، وبعد ساعتين من المحاولات لم نفلح باصطياد سوى حذاء قديم “ معفن”

DSC01172

DSC01171

كفاح المرأة لنيل لقمة العيش

في العصر توجهنا إلى السوق المحلي للتفرج على المنتجات الطنجية، وهو سوق مليء بالنسوة المكافحات، يباع في السوق الخضروات، والمجوهرات و الأزياء الشعبية، ولكن يغلب على السوق البضائع البربرية، انتابني من خلال إطلاعي على السوق الشعور بالفخر لهؤلاء المكافحات من أجل نيل لقمة العيش الشريفة

خلال تجولنا في السوق، وقف عبد الحفيظ وجه إليَّ سؤالا مباشرا “ هل تريد يا قرمت حضور حفل زفاف أخي غدا ؟ “، فأجبت بكل تأكيد وأنه سوف يشرفني ذلك، فرد عبدالحفيظ “ ولكن تذكر أن عرسنا سوف يقام في تمام الساعة السابعة صباحا” فأجبته بكل تأكيد!

انتابني الفضول طوال الليل أفكر عن سر إقامة الفرح في الصباح الباكر، وليس العكس، ولم أتمكن من خلال بحثي البسيط في الكتب المغربية، وكان الوقت متأخرا لتوجيه السؤال لأحد، طلَّ علي الصباح وجهزت نفسي إلى الذهاب، وكان عبد الحفيظ بانتظاري منذ الساعة السادسة صباحا

DSC01184 DSC01187 DSC01192 DSC01194

فقرات متنوعة من العرس

كانت وجهتنا إلى مدينة أصيلة الواقعة في شمال شرقي المملكة، واستغرقت رحلتنا نحو 45 دقيقة، وكان الحفل مقال في خيمة منصوبة على إحدى الجبال المطلة على البحر المتوسط، أجواء الفرح واضحة على وجوه الجميع، جلسنا على إحدى الطاولات الأمامية بانتظار دخول " المعاريس"، ولكن ما أحرجني هو مغادرة عبد الحفيظ الطاولة ما جعلني وحيدا بين الغرباء، وكان الهدف من ذلك أن أمتزج بالحضور، تشبثت بأكمامه إلا أنه ضحك

حفل الزفاف كان وفق النظام الأجنبي، أوصل والد العروس ابنته إلى العريس، جلسوا بجانب بعض، الجميع ذهب لالتقاط الصور معهم، وبقيت في مكاني أوزع ابتسامات، إلا أن فقرات حفل الزفاف كانت عجيبة، و متنوعة منها الفرقة الشعبية على غرار فرقة حزبالله، و أخرى تراثية فضلا عن فرقة الأطفال البهلوانية

انتهى الفصل الأول

*النباطشية هي الدورية أو المناوب باللهجة المصرية المحلية

12 comments:

  1. سفره مشوقه
    فيها وايد آكشن


    بس حسافه ماصورت المضيف الجيكر





    ;pp

    ReplyDelete
  2. انا مع واي مي

    ماصورت المنظر العام والجيكر واقف فيه المنتصف


    على فكرة صورة المغارة

    كأنها شخص لابس قبعة وفيونكه ويصارخ


    :)

    ReplyDelete
  3. Why me, الرحلة كانت ممتعة جدا على الرغم من المصاعب التي واجهتها، ولكن تبقى من أجمل الرحل التي دونتها في كتابي

    أما بخصوص المضيف الجيكر، عندي صورته بس غير صالحة للنشر أو الاستخدام الآدمي، حرام أفضحه

    نون النساء
    أنا لست من هواة التصوير لم أجرب في حياتي أن أصور، وهذه هي محاولتي الأولى منذ سنوات على الرغم من أنني أتي من عائلة مصورين فوتوغرافية فالجميع يوثق أعماله بالصور، إلا أنني الوحيد الذي لديه ميول أدبية بدلا من العلمية

    أما بخصوص الصورة أنا أول مرة ألاحظ مثل ما تفضلتي، لأنني دائما ما أراها قارة أفريقيا ولكنها بالمقلوب، ولكن كلامح صحيح و ملاحظتك دقيقة جدا ما شاء الله
    ولكن سبب قلة الصور إهمال مني لعدم جلبي للكاميرا في كل مكان، لأني أراها ثقيلة في التنقل و تعيقني في بعض الأحيان، لذا في بعض الأماكن كان بالإمكان التصوير ولكني لم أجلب الكاميرا معي، و في بعض الأحيان الصور لا تنفع للنشر لأني فيها طبعا ، أخاف بعدين يحسدوني

    ReplyDelete
  4. الحين عرفت ليش تتسلط المطبات حزة العصير!


    واجابة على سؤالك ليش مبجرين بالعرس؟... بيشوفون المعرس طبعا مو العروس اذا كان مزيون لو قام من النوم!



    انزين مو قصدي اقطع سردك الجميل بس في عدد 2 غلطة مطبعية وحدة بالفقرة الثالثة من المقدمة والثانية تحت سبارتيل, ذكرت التقاء البحر الأبيض بالمحيط الهادي, مو المفروض "الاطلنطي"؟


    الاطلنطي ما يقولها الا اثنين... بارباروس وأبلة الاجتماعيات

    ReplyDelete
  5. Chandal,
    It's seems that I've uploaded the wrong file, actually I've made 3 posts already because of the text and some spelling mistakes, Thanks for noticing and you were right its the Atlantic ocean. I've changed the fonts too by the way and yet there is some mistakes.

    ذابحتج أبلة الاجتماعيات شكلها؟

    ReplyDelete
  6. وانت ذابحك تناسق الخطوط

    ;p

    ReplyDelete
  7. بالذمه وانت تشوف الخيول جدامك ما اشتقت لحصانك قنيطره؟؟؟

    بس مستني ما تبقى من اجزاء رحلتك القرمتيه

    ReplyDelete
  8. جبريت

    جان تبي الصج إي والله، صج أنه عنيد و يبط المرارة إلا إني ولهت عليه وايد على الزغل قنيطرة

    أما بخصوص تكملة أجزاء كتابي العظيم سوف أتوقف عن نشرها مؤقتا لأسمح لباقي المواضيع التي ربما ستشغل بالي خلال الأيام المقبلة و إن شاء الله نعاود نشرها في ما بعد :)

    ReplyDelete
  9. Al-noor,

    أتمنى أن لا يكون البوست وايد طويل، و شاكر لك المتابعة :

    ReplyDelete
  10. عشقت التفاصيل
    والسرد الممتع
    والخلط بين اللغة العربية الفصحى
    وشطحاتك بالعامية

    وضحكت على ياعلهم الضربه
    اشوه في احد لما الحين يقولها معاي
    :)

    ReplyDelete
  11. زينه

    أفا عليج بس ما شفتي شي

    هذه من الكلمات إلي كل ما يصير موقف أتذكر جدتي كله تقولها

    فيه الجزء الأول ما أدري إذا قريتيه ولا لأ

    موجود على هذا الرابط

    http://germet.blogspot.com/2010/02/blog-post_15.html

    ReplyDelete