Saturday, April 3, 2010

القرمتي الصغير و آلة الزمن



*كتب هذا النص تحت تأثير دواوين الراحل محمود درويش الشعرية و أغاني خالد الشيخ

عندما كنت صغيرا و جميلا، كان خيالي الخصب يوجهني دائما إلى التفكر و التدبر في شؤون الدنيا، أنظر باستغراب ممزوج بالفضول للأشياء من حولي، كل ما أردته عندما كنت في العاشرة من عمري أن أنشئ أو أخترع شيئا ينسب إلي في المستقبل، كما هو الحال مع النظرية النسبية لعالم الرياضيات الخارق آلبرت أنشتاين، أو نظرية الجاذبية الأرضية لأسحق نيوتن، أو أن أكون بمقام صاحب الخطوة الأولى على سطح القمر الفضائي نيل آرمسترونغ.


أولى اختراعات القرمتي الصغير كانت محاولة لبناء آلة الزمن، والتي عن طريقها سوف أتمكن من امتطائها و الرجوع بدولاب الزمان إلى الوراء، كانت القصص المأثورة عن عصور الظلام الأوروبي، الأساطير اليونانية، و حكايات العرب في صقلية و الأندلس تستهويني، أردت أن أتعرف على الحجاج شخصيا، أن أحضر إحدى جلسات زرياب الغنائية، أو أن يبتسم لي الحظ بلقاء القائد البربري طارق بن زياد وجها لوجه، لأعرف سر اختفائه عن التاريخ بعد وصول قافلته مع أبو موسى الأشعري إلى دمشق، و ما هي الأحداث التي وقعت بعد وصولهم، و ما هو سبب اختفائه المفاجئ عن التاريخ، بعد هذه الحادثة، فهو لم يكتب عنه أي شيء لاحق بعد وصوله إلى دمشق!

أتذكر إنني لجأت إلى والدي عبد الله القرمتي لمساعدتي في بناء آلتي الزمنيةـ حملني وقتها وأجلسني على حضنه، ابتسم و قال " أتريد حقا أن تذهب إلى ذلك الزمان؟" ، أجبته " نعم يا أبتي*”، فقال لي " أنه زمن قاسي، لا مركبات تسير فيه، ولا تكييف كهربائي، لن تجد بين واحات الصحراء أية فروع لأرنب الجائع، أو حتى ومبي!”، أجبته بكل ثقة " عاادي، أكل تمر و أشرب لبن مع إني ما أحبه!”، بعدها وافق على مساعدتي، و طلب مني تحديد مستلزماتي الضرورية.

بالطبع جميع المحاولات السابقة لم تحصد أي نتائج إيجابية، لأني لم أستطع التوصل للنظرية العلمية لإثبات إمكانية حدوث مثل تلك العملية، إلا أن خيالي الواسع تكفل بتحقيق ذلك، والدي الذي كان شاهدا على كل محاولاتي، لم يمنعني من المحاولة، بل دائما يقول لي، إذا أردت شيئا فأسعى إليه، ولا تيأس أو تقنط، و استمر في تحفيزي، ونصحني بعدها أن أحاول أن أحتفظ بالذكريات في صندوق صغير، وبذلك فإني سأصل إلى نظرية علمية جديدة لتجميد الزمن في وقت محدد، وهي حقيقة علمية بإماكني عبرها أن أتوصل إلى النظرية الأساسية في العبور الزمن و التنقل عبر أثيره.

الحديث عن الذكريات السالفة الذكر هاجمتني فجأة بلا مقدمات، عندما وطئت قدماي على دكة الحديقة المقابلة لمنزل جدتي، وهي ذاتها التي شهدت ولادة آلة الزمن، و اليوم تحتضني أشجارها اشتياقا لذلك الزمن البريء،المؤكد أن محاولاتي لبناء آلة الزمن فشلت في الظهور، إلا أنني اليوم أمتلك صندوقا له وظائف مماثلة، بل أعتبر نفسي ناجحا في تحقيق ذلك.

صندوقي الخشبي، هو بمثابة آلتي الزمنية، أنتقل عبرها إلى الوراء ابتداء من يوم مولدي، أحتفظ في بطنه جميع الصور الفوتوغرافية الشخصية، سواء المتعلقة بيوم مولدي المجيد، رحلاتنا العائلية الصيفية، و فضائح رحلات القرمتي منذ أيام الشباب و الهوى و الصبا، وصولا إلى الأيام الجامعية خارج البلاد إلى وقتنا الحالي.

وبما إني من عشاق الكتابة و القراءة، فإني أحتفظ في صندوقي بعض الكتب المميزة بعضها موقع من قبل مؤلفيه، و البعض الآخر إهداءات خاصة من أعز الأصدقاء، فضلا عن بعض العملات النقدية لبعض الدول النائية والتي زرتها، بالإضافة إلى بطاقات تعريفية تحمل إسمي " قرمت القرمتي "، و بعض بطاقات الخاصة للفنادق التي سكنت بها، و بعض الأوراق التي دونت عليها أثناء سفري المتواصل و المستمر.

عندما أشرع في فتح صندوقي الخشبي، فإن الزمان حولي يتوقف، يتجمد، لا أسمع أو أرى أو حتى أسمع من حولي، أكون في عزلة كاملة عنهم، أجلس على الأرض، أتصفح مذكراتي الشخصية، ربما من الأشياء الحقيقية التي لا يعرفها الكثيرين أنني بدأت في كتابة مذكراتي اليومية منذ سن مبكرة.

عندما كنت في العاشرة من عمري أهداني والدي مفكرة صغيرة الحجم، لم تتجاوز صفحاتها عن المائة، بدأت أقلب المفكرة ظنا مني أنها تحتوي على شيء مثير للاهتمام أراد والدي أن أطلع عليه، إلا أنني ذهلت عندما وجدت المفكرة فارغة، عندها سألت والدي باستغراب، " أبتي أبتي .. أظن أنك أخطأت .. إن هذا الكتيب فارغ تماما من الكلمات، هل الكتاب سحري؟، وينبغي علي ترديد عبارات معينة لتظهر الجمل و الكلمات من حيث لا أحتسب؟ "، عندها جلس والدي بجانبي، وأخرج قلمه الثمين من جيبه العلوي، و بدأ في كتابة أعلى الصفحة الأولى، الولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن " مقاطعة كولومبيا "، اليوم: أغسطس، الخامس عشر، ١٩..، بعدها علمني أن أدون ما أعيشه و الأماكن التي زرتها، و إنطباعاتي الشخصية.


ونمت هذه العادة منذ تلك السنة إلي يومي هذا، دونت في البداية ما طلب مني والدي عبد الله القرمتي، إلا أن كتاباتي كانت في اللغة الإنكليزية،لأسباب عديدة منها عدم إلمامي بالقدر الكافي باللغة، و الحقيقة المخجلة إنني تعلمت اللغة العربية في وقت متأخر، بعد الغزو العراقي تحديدا، واليوم أتحدث العربية ببراعة.

بإمكان القول أن كتاباتي في اللغة العربية نضجت كثيرا في السنة الأخيرة من الثانوية، خاصة إنني تميزت في حصص اللغة العربية، لا سيما في اختبارات التعبير، كنت الوحيد الذي يحصل على الدرجة الكاملة في ذلك الاختبار تحديدا، حتى إنني من الطلبة الذين حرصوا على حفظ القصائد المدرجة في المنهج الدراسي، وخاصة تلك التي تخص شاعري المفضل علي السبتي، والذي تعرفت عليه شخصيا لاحقا، وتبين أنه صديق حميم لجدي النوخذة.

عندما أتصفح الأوراق التي يحتويها صندوقي الخشبي، يبدأ الفؤاد بالحنين إلى الماضي، تستعرض الذاكرة الذكريات السعيدة و المحزنة، عندها لا يمكني أبدا سوى الشعور بالحسرة على تلك الأيام التي مضت، كم تمنيت لو أن بإمكاني الرجوع مجددا إلى ذلك الطفل، أكبر همومة لعبة يبتاعها أبوه من " نحن و الأطفال"، أو " صوغه " مغلفة يأتي بها والده من إحدى سفراته أثناء دراسته الطويلة في الولايات المتحدة.

أن أركض مسرعا إلى أحضان والدي مجددا عندما يصل إلى المطار من بعد رحلاته الطويلة، ليحملني مجددا على أكتافه، أن يقص علي حكاياته مع الزمن مجددا قبل النوم، أن يصحيني من سباتي الطويل في صالة المعيشة كل ليلة إلى فراشي، أن يكرر علي عباراته الشهيرة المعتادة كل يوم عندما يوصلني إلى بوابة المدرسة، " حط بالك من الشارع"، لأردد عليه " أي شارع يا أبتي أنا أمام بوابة المدرسة؟"، ليردد جملته مجددا " حط بالك من الشارع" يضحك ضحكته الجميلة، أغلق باب المركبة، ولا يغادر إلا عندما يطمئن أني دخلت المدرسة بسلام.

في صندوقي الخشبي الصور الفوتوغرافية تصبح افلاما سينمائية، أرى كل ما في هذه الصور يتحرك، في هذه الصورة أنا في كامل أناقتي، البدلة السوداء الراقية، و ربطة العنق السوداء، بجانبي أخي الأكبر، و ابن خالتي الأرعن ، بينما أنفخ على شموعي الخمسة، عندها ظننت إنني " بروس وين "، وهذه الحفلة ليست سوى عادة أسبوعية، أبذخ فيها بجنون، أما الهدايا، فكانت متنوعة، منها الملابس والألعاب، و بعض الرسوم الكرتونية.

في تلك الليلة أعلنت تمردي و عصياني المدني على البيت، رفضت النوم إلا ببدلتي هذه و ربطة عنقي، أغضبت والدتي ليلتها، إلا أن تدخل والدي السريع أخمد المسألة، و سمح لي بذلك لليلة واحدة فقط!، نمت، ولكنه أيقظني فجرا على سؤال غريب " هل تريد الهروب الليلة ؟ "، سألته بالطبع إلى أين يا أبتي؟، قال لي سوق السمك! سنفاجئ أمك ظهرا بطبق غداء سوف أعده!، تسللنا إلى سوق السمك، لنشتري السمك في المزاد الأول الذي أشهده و كسبناه.

أعد والدي طبق سمك مميز من دون أي مناسبة، جلسنا خمستنا على طاولتنا المعتادة وسط المنزل، يعد والدي الخضرة و الطبق الرئيسي من السمك الجميل، و اللحم المشوي على طريقته الخاصة، الجميع أصابته التخمة بعد تلك الوجبة، التي تضمنت " حواتيت " مليئة بالضحك كالمعتاد، والأهم من ذلك أنه صادف بلا مناسبة اليوم التالي لعيد ميلادي الميمون


هل تغيرت كثيراً؟

ما تغيرت كثيراً

عندما نرجع كالريح الى منزلنا

حدّقي في جبهتي

تجدي الورد نخيلاً والينابيع عرق

تجديني مثلما كنت صغيراً وجميلا


يقول البعض أن الوقت كفيل بتغير الإنسان عما كان عليه، ولكني لم أتغير قط عما كنت عليه، لا زلت قرمت بقلبه الكبير، لهفتي للهدايا أو " الصوايغ" موجودة، تنهيدتي بقيت كما كانت، عشقي لوالدي و قضاء الكثير من الوقت معه لا تزال عادة راسخة فيني، لم أتغير قط.

و إنما في الحقيقة كبرت و نضجت، ولا زالت بعض الملامح الطفولية ملاصقة بي، أنا القرمتي الصغير، لم أتغير أبدا.. لم أتغير.. بداخلي نفس الطفل الذي لعب بين أسوار هذه الحديقة قبل أكثر من ١٥ سنة، و نفسه الذي يقف اليوم أمام تلك الشجرة التي تسلقتها في الصغر، كل ما تغير.. هو إنني كبرت، ولكن بقي فؤادي الضامي نفسه، لم يتغير.. لم يتغير .. لم يتغير..


أهمس إلى صندوقي الخشبي .. أنا قرمت، تذرف بعض الدموع على صدره، يا ليت كل الورق التي بداخلك تستطيع أن تحولها إلى حقيقة، إلى واقع، ولكن تبقى يا صندوقي... آلتي الزمنية و إن لم يصدق الآخرين بذلك.


** الصور التالية هي مجموعة من أثمن مقتنياتي: ( تم التعديل على الصور نظرا لخصوصية الإهداء لذا انقضى التنويه)


الكتاب الأول لشيخ الصحافيين الأمريكيين ستيفن روبترز قابلته في العاصمة الأمريكية واشنطن بالصدفة، شربنا القهوة، و تبادلنا الضحك، أهداني كتابه قبل صدوره في المكتبات، تميز ستيفن بالعديد من التقارير الصحفية في أوروبا، وكان مدير مكتب اليونان، كما تميز في تغطياته المتميزة لجلسات الكونغرس الأمريكي، و أنا كنت من أشد متابعي النيويورك تايمز.


الكتاب الثاني لعميد الصحافيين الأمريكيين بوب وود ورد، الرجل الأول وراء تنحية الرئيس الأمريكي نيكسون، قابلته في إحدى الزيارات عند صديق أمريكي مشترك، وقع الكتاب، قال لي لن أكتب إسمك إن قررت بيعه فإنه سعره سوف يرتفع جنونيا! ضحكنا جميعنا على تلك الدعابة المقصودة! ولكني وعدته إنني لن أبيع الكتاب بل سأورثه إلى أبنائي في المستقبل.


الثالث هو آخر كتاب لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة الست مادلين أولبرايت هانم!


أهدتني الكتاب عشية صدوره في الأسواق، كانت في غاية اللطافة معي، عندما علمت إنني من الكويت، سألت عن حالنا بعد عملية " تحرير العراق "، تفاجأت عندما قلت لها إن العدوى الطائفية و الحروب السياسية انتقلت إلينا من الشمال، كما استغربت من خوف الكويت مجددا من الجيران في الشمال، و قالت إنه ينبغي " عليكم "، أن تسقطوا الديون قبل أن تلغى إجباريا، وأن هناك من سيدفع في هذا الجانب من " أصدقائكم"، كما أنها وصفت حرب العراق " كارثة " في الاستراتيجية الخارجية الأمريكية!


*أبتي : هي كلمة أعتدت أن أسمي أبي بها منذ نعومة أظفاري، ولا زلت أقولها في بعض الأحيان .




*خالد الشيخ - إلهي أعدني

كلمات محمود درويش

ألحان : خالد الشيخ





12 comments:

  1. وما آلة الزمن
    إلا أمنياتنا البعييده
    وذكرياتنا الأقرب الى القلب


    :)


    بوست جميييل جداً

    ReplyDelete
  2. كأن ما كُتب هنا خيال..،
    حقائق مبهرة/

    ReplyDelete
  3. بوست مشوق فعلا

    أفكار كثيرة تتزاحم في كتاباتك

    ذكاء متدفق

    بعض الألم الدفين

    هل أستطيع تخمين عمرك

    بين 33- 36

    ؟

    ReplyDelete
  4. http://erichsplace.blogspot.com/2010/04/blog-post.html

    ReplyDelete
  5. غرقت بالتفاصيل

    وغمرتني الكثير من الإبتسامات
    استشفيت الكثير عنك
    مخلص وفي لطفولتك
    قربك لوالدك يعني احترامك لكل ما تمثله العلاقات الإنسانية بالآخر

    بوستك هذا كان بمثابة آلة الزمن لنا نحن ايضا
    انعكاس ذكرياتك جعلني استرجع ما تساقط من اوراقي
    وتساءلت كيف لم احاول ان اكتب ذكرياتي
    لماذا لم يكن لذلك الدفتر الصغير معنى يهمني
    هل اكتفيت بما اختبأ وراء عيناي الحالمتان
    .....

    هل فات الأوان لتأريخ يومياتي
    !!

    هل هناك ما يستحق ان يكتب
    وهل تبقى الكثير ليسرد

    .
    .
    .

    شكرا لقلمك ولهذا البوست الذي قرأته اكثر من مره
    وتهت بين اسطره في كل مره

    ReplyDelete
  6. نون النساء
    صدقتِ، لا أعرف كيف أضع العبارات في محلها الصحيح، تعليقك يصعب الرد عليه لأنك أصبت كبد الحقيقة، اللجوء إلى الذكريات يزيد من أمنياتي بالرجوع إلى الوراء، حيث النقاء و الصفاء، أمنيات تبقى في صدورنا لا يعلمها إلا الله.
    :)


    حالمه،
    هنا كل شيء ممكن أن يصبح حقيقية، كلمة " مستحيل " ليست مدرجة ضمن قواميس المدونة، كما قلت في مناسبات سابقة، إن كل ما في المدونة ربما يكون حقيقيا.

    Anonymous One,
    أتحفظ على الإجابة لسؤالك عن عمري، لأني أعتقد أن الأعمار هي مجرد أرقام، و إنما العقل هو الفيصل الوحيد للحكم على الأشخاص، وأعلم إنك لا تقصد بتقيمي، ولكني أحب أن أحتفظ بهذه الأمور لنفسي.

    أما عن النص، فهي مجموعة من الأفكار المترابطة تحت عنوان واحد، ألة الزمن، أتمنى فعلا أنك استمتعت بقراءة ما كتبته، و أتمنى أن تكون من المشاهدين و الفاعلين بمدونتي المتواضعة

    Anonymous 2,
    I had to ask a friend for a favor to translate what you've posted, and I have to say its a good post about Islam, and If it wasn't spam, I would say it would fit my earlier post about Mecca.

    زينه،،
    تربطني علاقة وثيقة بوالدي، فهو مثلي الأعلى في الحياة،إنه صديق الدرب، لم أحظى بصدقات كثيرة في حياتي الاجتماعية، إلا أن صداقته و مزاملته لي تعني لي الكثير.
    أعتذر مجددا على طول النص، ولكن في بعض المواضيع الإطالة لها معاني أخرى، أسعدني أنني استطعت أن أحرك مشاعركم من خلال هذا النص، أتمنى أن لا أكون قد قلبت المواجع في بعض الأحداث.

    إني محظوظ بحفيز والدي على الكتابة منذ الصغر، وليس هناك وقتا معينا للبدء في كتابة المذكرات، بل على العكس، إن كتابتها الآن بنضج ربما تكون أفضل، لأنها تحتوي على كافة التفاصيل التي ربما قد تغفلين عنها في صغرك، هناك دائما ما يستحق أن يكتب عنه.

    :-)

    ReplyDelete
  7. Bu-BDr,

    I've spent more than 3 days thinking of it, Glad you liked it.

    ReplyDelete
  8. خابرته نحن والاطفال اللي بالضجيج وبعدين فتح بالسالمية شسواه العاب؟

    :p


    كنت اعاني من المشي وانا نايمة بصغري!

    عايزنا نرجع زي زمان, قل للزمان ارجع يا زمان

    ReplyDelete
  9. Chandal,
    تروالج أهو مكتوب نحن و الأطفال، الظاهر قريتها غلط
    :-P

    أنا ما كنت أعاني من المشي وأنا نايم، كنت أعاني من أشياء أخرى، انا قليل الحلم، ما أحلم، يمكن أقدر أعد جم مرة حلمت فيها في حياتي، يقولون إن الإنسان ينسى أحلامه ولكني متأكد إني ما أحلم.

    ياليت الكلمة تصير صج.. و أقدر أرجع

    ReplyDelete