إن اللغة العربية هي من اللغات الكونية التي لا يمكن لأي شخص أن يسيء فهم معناها المنشود، إن وضعت الكلمات و العبارات في صياغة لغوية سليمة و متينة، ويرجع ذلك إلى كثافة الأحرف و الكلمات التي تأتي مصاحبة لللغة، والتي تكاد لا تعد ولا تحصى، فهي أكثر اللغات ثراءً في مفرداتها، و المثير للاهتمام في اللغة العربية ارتباطها القوي في الدين الإسلامي السماوي، ولا يمكن لأي مسلم أن يستهل صلواته اليومية إلا بقراءة الفاتحة و ما تيسر من سور القرآن الكريم.
لذا أحرص أن أفسر بعض الكلمات و المصطلحات التي أود أن أخوض فيها في موضوعي قبل مناقشته، حتى لا أعطي المجال للتأويل العقلي و النفسي الخاطئ، فإن تفسير المصطلحات سوف يساهم في إيصال الفكرة و المضمون بسرعة فائقة إلى العقل، وبذلك باستطاعتي التحكم في الأفكار التي أود أن أبثها كمرسل إلى المستقبلين لهذه الكلمات.
كان محور حديثنا الليلة الماضية في ديوان أبو العتاهية البيزنطي عن حالة التجاذب السياسي ما بين السلطتين التشريعية و التنفيذية، وبما إني ليس من الذين يهون الحديث عن السياسية في العلن، تجنبت الحديث مع رواد الديوان المكون من زملاء الدراسة في الموضوع، ولكني حثيت بعضهم للرجوع إلى القواميس لاستخراج المعنى الصريح لكلمة الإصلاح لنفتح باب النقاش من بعدها في طريقة حضارية.
بحثنا عن معنى الإصلاح، و تبين أن معجمي لسان العرب و الصحاح اتفقوا على معناه، وهو أن كلمة الإصلاح ترجع إلى الصلاح، وهو الصَّلاح ضدّ الفساد؛ صَلَح يَصْلَحُ ويَصْلُح صَلاحاً وصُلُوحاً، الغريب من وجهة نظري هو تطابق المعنى في المعجمين، والذي حاولت أن أقنع أحد الزملاء بالفكرة، إلا أنه فاجئني بإصراره أن كلمة " المعجم" تعود إلى قبيلته (قبيلة العجمان)، حاولت أن أفهمه بالحقيقة، إلا أنه أصر على أن قبيلته لهم الفضل في ابتداع فكرة معجم اللغة العربية.
الحديث في الديوان أرجع بي الزمان إلى سنوات جميلة ماضية قضيناها في الخارج، لم أكن أتوقع أن تتحول المواقف التي عاصرتها بهذه الروعة، أما عن نفسي، لم يكن الخيار لي في اختيار الدولة التي أردت أن أتتلمذ فيها، ولكن تعاون القدر مع والدي أسفر عنها، وحرص والدي على إجلائي خارج البلاد لنيل درجات العلم.
خلال فترة إقامتي المؤقته في الخارج، تولدت لدي بعض الأفكارالإنشائية التقليدية التي إلتصقت التساق صمغ " السوبر غلو " الإفرنجي في عقلي الباطن، بأنني سوف أعود يوما ما إلى مرفأ الوطن محملا بشهادة " الأستاذية"، والتي سوف تساعدني على إعمار وطني من خلال العلوم التي كسبتها طيلة السنوات الطويلة المجحفة في الخارج، تعرفت من خلالها على أمراض الإنعزال و الغربة و الوحشة، ما جعلني أنتظر يوم الرجوع على أحر من الجمر، لأقود جهود التغيير و الإصلاح.
بداية المتن:
أتضح لي من خلال دراساتي وإطلاعي العميق في مخاض الإنثروبيلوجيا، أن لكل عصر إنساني كلمات و مفردات دارجة راسخة، تميل النفس البشرية إلى استخدامها في مختلف المنابر سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، مثلا فإن مفردات مثل أترصه* و التلام** و زمجر***، لا يمكنها أن تكون دارجه في عصرنا المعاصر، ربما لأسباب متعلقة في الطبيعة الإنسانية الفطرية التي استبدلت اللغة العربية الفصيحة بلهجة محلية خفيفة، وبذلك فإن تلك الكلمات السالفة الذكر اختفت تماما، من استخدامنا اليومي المعتاد، ما أدى إلى ظهور مفردات أخرى مماثلة لها أخف نطقا.
ولعل من الكلمات الأكثر شهرة في الكويت ابتداء من العصر الجديد منذ عام 2006، هي كلمات مثل الإصلاح و التغيير و القضاء على الفساد، استنكار العدوان الصهيوني، طائرات أجنبية مثل الأباتشي و الهيركوليز و الـ B52، و الاستجوابات، حكومات الشيخ ناصر المحمد، الإعلام الفاسد، انتخابات فرعية، تشاوريات، مزدوجي الجنسية، سكوب، السور، العدالة، زهير العباد، بوعيده، التغيير، وغيرها من المفردات الأخرى
إلا أن ما لفت نظري هو شيوع استخدام كلمتي الإصلاح و التغيير بين الساسة الكويتيين، ويمكن تفسير توظيف تلك الكلمات لوصف جهود الحكومة الأولى لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وهي التي تعرضت لهجمات شرسة من بعض الأطراف، إلا أن كتلة العمل الوطني آن ذاك تكفلت بحمايته، واصفه جهود سموه بالإصلاحي، ومع إعادة تكليفه لست مرات، أصبح كلمتي الإصلاح و التغيير أشهر من أسماء وجبات المطاعم الوجبات السريعة، لا أشكك في النوايا الإصلاحية، ولكن كيف يمكننا أن نصف الإصلاح السياسي في الكويت؟
لم استطع أن أحدد أي خطوات أو جهود يمكني الإستناد عليها أو تسميتها بأنها خطوات إصلاحية، في حين أن مدركات و معدلات الفساد العالمية أوضحت تراجع الكويت ٣٠ مرتبة خلال الخمس السنوات الماضية، وحلت الكويت خلال العام الماضي المرتبة ٦٦ عالميا.
بات بإمكان المواطنين و المقيمين من رؤية الخطوات التي تشهدها الكويت إلى الوراء خلال السنوات الماضية، و التأكد من معاناة الدولة من مشاكل تخص الدول النامية مثل سكن العزاب، تجارة الإقامات، انعدام و رداءة الخدمات العامة ابتداء من الخدمات الصحية إلى الصرف الصحي، فضلا عن تردي البنية التحتية التي لم يجر تطويرها منذ بنائها، فضلا عن افتعال شرارات الصراع ما بين التيار المدني عن طريق جمعيات النفع العام، و الصراع التقليدي ما بين السلطتين التشريعية و التنفيذية.
جميع ما سبق مشاكل هامشية لا ترتق إلى المشاكل التي من المفترض العمل على إيجاد مخارج لها و السعي إلى معالجتها، مثل إعادة تقييم المناهج العلمية و الأدبية في وزارة التربية و التعليم، الارتقاء في الخدمات الصحية من خلال بناء المستشفيات، وكذلك السعي وراء الاهتمام في المنشآت التعليمية و الثقافية، مثل بناء إعادة ترميم البيوت القديمة و التاريخية، أو إنشاء مدينة ثقافية تذكر الأجيال القادمة في تاريخ الأجداد، أو حتى إعادة صياغة التشريعات القانونية المعمول بها في الدولة، لأن بعض القوانين لا تصلح للاستخدام في الوقت الحالي، وتنص بعض القواني على دفع الغرامات و الجزية على الآنة و البيزة، بينما لدينا عملة وطنية منذ الستينيات من القرن الماضي.
الهموم السالفة الذكر لم تشغلني بقدر ما أشغلني في التفكير بالطريقة المثالية لقيادة رغبة التغيير في مجتمعنا، في ظل وجود جماعات متفرقة تتربص على كل من يسعى لتنفيذ مثل تلك البرامج و الأجندات، ذكرتني حالتنا في الكويت إلى المعضلة المصرية التي يعاني منها المصريون إلى وقتنا هذا، و تتمثل في ضياع الحركات الإصلاحية فيها
إن التحركات الشعبية في مصر الحديثة مثل تلك التي قادها الزعيمين سعد زغلول و أحمد عرابي و غيرهم، لاقت دعم و استحسان شعبيين واسعين، لأنها من وجهة نظرهم حركات وطنية تحريرية خالصة تهدف إلى مهاجمة و طرد الاستعمار الأجنبي من الأراضي المصرية، ولم تدم هذه النظرة بعد وصول حركة ضباط الأحرار إلى سدة الحكم، والتي سجل للتاريخ تسلم أول مصري الحكم المستقل لدولته.
ومع استلام الضباط الأحرار الحكم تحولت معها المفاهيم المستنيرة اللحركات الشعبية المطالبة بالإصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي ، وأصبحت المطالبات بهذه الأمور بمثابة التحرك لإسقاط النظام الجديد في فكر الضباط الأحرار(الناصريين) و من إتبتعهم من الموالين لهم، بل وصفت السلطة المصرية في ذلك الوقت أي تحركات تهدف للتغيير و الإصلاح في أي من الميادين السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية بالخيانة العظمى لمصر، لأن المصري عندما ينتقد الحاكم المصري الجنسية فإنه حتما ضده، على عكس أيام الاحتلال البريطاني، والذي كانت أي تحركات فردية وإن كانت حمقاء و غير سوية تحول الشخص إلى بطل قومي.
أصبحت بعدها كما هو الحال في الثورة الفرنسية في نهاية القرن التاسع عشر، تقمع وتصفي حساباتها بالإقصاء والقتل، و صنفت الحركات الإصلاحية بالتحركات للتخابر مع الدول الأجنبية لإسقاط النظام المصري الحاكم، ما أدى إلى إعاقة التقدم المصري الملحوظ و المشهود له، لأنه ببساط أي تحركات من قادة الرأي و العلماء تعتبر ضد النظام كما سبق أن أوضحت، وبذلك فإن الدولة المصرية انتقلت من النظام التفكيري العلمي إلى نظام عسكري، الذي لا يترك للعقل فسحة للتفكير، وإنما لتنفيذ الأوامر الصادرة فقط من دون طرح أي أسئلة.
الوضع الحالي القائم في البلاد حاليا لا يختلف كثيرا من المشهد المصري السابق، وإنما أصبح واقعا حقيقيا، لأن كل من يدافع أو يهاجم السلطة في الكويت يدخل ضمن إطار المعادي للسلطة و النظام المعمول به في الكويت، حتى أنني سمعت لبعض الأطراف التي استمعت لاستجواب سمو رئيس الوزراء، وصوتت لصالحه بأنه إن لم يصوت معه فإن نظرة – بعض الشخصيات المهمة- بأنه ضد النظام برمته، وهو أمر خاطئ، لأن جميعنا كمواطنين لا تختلف مشاعر الحب والولاء لهم، والمعادلات السياسية هي بعيدة كل البعد عن تلك الأفكار.
إن رواج مثل تلك الأفكار السابقة و تحولها إلى واقع يقلقني جدا، فإن ما حدث في مصر سابقا من الممكن أن يتجدد في الوقت الحالي، فمثل حفل إقامة التأبين قسم المجتمع إلى قسمين، و قضية مثل بث قناة غير مرخصة أثارت المجتمع و قسمته أيضا إلى أقسام، و الدولة أيضا في مواجهتها إلى أي استجواب تقسم ممثلي الشعب إلى أقسام، إذا فإن التقسيم و الفرز هي سمة من سمات التي اعتمدت عليها السلطة التنفيذية بالأساس!
كل ما سبق سوف يدفع المهتمين بالإصلاح السياسي في الكويت باللجوء إلى الصمت الإجباري وانتظار ساعة الصفر التي سوف تقع الدولة فيها في حفرة عميقة لن تستطيع النهوض أو الخروج منها، أو العمل بصمت، ما يدل على ضعف إمكانياتها، و المهتمين في الحركات الإصلاحية، بسبب " الصفة " التي سيطلقها المجتمع أو النظام السياسي على كل من يأمل و يريد الإصلاح، و تصنيفه ضمن التقسيمات التي عادة ما تكون بارعة فيها.
إن العمليات الإصلاحية ينبغي أن تكون بصدق شفاف، أن تلغى العلامات و المساحات الرمادية منها، أن نفقه بأن الاختلاف لا يولد التعصب أو اللجوء إلى التصرفات التي تظن السلطة أن ممثلي الشعب أو المواطنين سيلجؤون إليها.
في النهاية .. لست من المتفائلين في الإصلاح الذي أصبحت كلمة دارجة و متداولة حتى من أطفالنا الذين يحرصون على الذهاب إلى الروضة في صباح كل يوم.
الأغنية التي تبادرت إلى ذهني هي هو ده إلي صار .. لسيد درويش رحمه الله.
لم أجد التسجيل بأداء سيد درويش مع إنني أرى أن أدائه هو الأفضل مع إحترامي الشديد لفيروز
** خارج المتن:
من القصص التي لا يمكني نسيانها من التاريخ المصري ما قبل ثورة الأولى هي لإبراهيم الورداني، وهو شاب مصري صيدلي درس الصيدلة بسويسرا (1906 حتي 1908) ثم سافر الي إنجلترا لدراسة الكيمياء عام 1909، قام بإغتيال الوزير المصري بطرس غالي في عام 1910. وكان إبراهيم من أتباع الحزب الوطني وأحد أعضاء الجمعية السرية، جمعية التضامن الأخوى.
حكم عليه بالإعدام وقبض على كثير من أعضاء الجمعية، على الرغم من اعتراض مفتي مصر، الذي أصر على أن الورداني يعاني من مرض نفسي، ولكن الإنكليز أصروا على إعدامه، وكان لهم ما أرادوا، أعدم في اليوم التالي من حكمه، و منعت قوى الاستعمار من نشر صور الورداني إلى سنة ١٩٥٨.
و يعتبر بطرس غالي - حسب موقع ويكي بيديا- أنه من اكثر الشخصيات خيانه لمصر فى العصر الحديث حيث له أفعال فظيعه منها محاوله مد أمتياز قناة السويس لصالح الأحتلال و اعدام فلاحين دنشوادى وقانون المطبوعات وإتفاقية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان وعلى الرغم من ذلك نجد من يدافع عنه مدعيا أن كان موظف ينفذ الأوامر علما بانه كان هناك غيره الكثيرين و لم يفعلوا عشر ما فعله فى مصر بل قاومه بعضهم مثل الزعيم محمد فريد فى محاولته تمديد امتياز شركة قناة السويس
للإطلاع على السبب الذي دفع الورداني حادثة دنشواي
السؤال الذي تبادر إلى ذهني هو ما الذي دفع الورداني إلى فعل فعلته؟
*أترصه: أحكمه و سواه
** التلام: كل شق في الأرض
***زمجر: صوت أحبسه في صدره و أخرجه بغلظ
الاصلاح المشمشي البدر منه يختشي
ReplyDeleteعجبني العنوان بس ما قريت الموضوع... مواضيعك يبيلها مزاج وفنجان قهوة مستكوفي ساعة العصرية
لي عودة
:)
جندل
ReplyDeleteالعنوان مزاج على الماشي
في انتظار تعليقك دام أنك راح تمزجين بالقراءة ،الموضوع نوعا ما دسم شوي و مختلف عن المواضيع السابقة
:)
تزعل مني اذا قلت لك حاول تختصر
ReplyDeleteاو قسم الموضوع على شكل اجزاء
معظم قراء المدونات يكون توقيتهم صباحي
واثناء الدوام
ياخذون بريك قصير
ويقرون الجديد
الموضوع الطويل يحتاح وقت هم لا يملكونه
غير ان الإطالة بالموضوع ممكن تضيع القارئ نوعا
وتخليه يتملل احيانا
وومكن يأجل القراءة لوقت آخر
وهالوقت الآخر لا يأتي ابدا
:)
لاتزعل بليز
ما تكتبه هنا نحتاج ننتعلم منه
بس احنا بعصر السرعة
وتعودنا ناخذ الزبده
وتجذبنا المعلومه المختصره اكثر
رجائي هذا نابع من رغبتي بقراءة الكل لك
ملينا من مدونات الحجي على الماشي
والتحلطم السياسي
والهذرة اللي ماوراها فايده
نبي الإفاده
واعتقد انت تقدر تخدم هالنقطه بشكل وافي
بس مختصر
:))
ويجعل كلامنا خفيف عليكم
:)
الزين،
ReplyDeleteكلامك على العين و الراس، بعض المواضيع تحتاج إلى إيجاز في الحديث و الكلام، ولكن في بعض المواضيع تحتاج إلى الإطالة لتصل الفكرة بالشكل المطلوب
إن شاء الله راح أحاول الإيجاز في البوست القادم، المشكلة لا أعرف ما هي عدد الكلمات التي تكفي لموضوع واحد لاستطيع أن يكون في الحد المقبول به تدوينيا.
شكرا لزيارتك، و أعتذر مجددا على الإطالة، ربما هي عادة العرب في الإكثار بالحديث
ولا تحتاج تعتذر يا قرمت
ReplyDeleteومالك الا حل التجزيئ
يعني الموضوع تنشره على شكل اجزاء
:)
الاصلاح يبدأ من الداخل في البدايه ثم يبدأ بدايته الثانيه في المقربين ثم بدايته الثالثه على نطاق شعبي متكامل ودون النظر والتشكيك بمآرب الاخر
ReplyDeleteهذا منظوري للإصلاح
حبيـــــت البوست
ReplyDelete:)ما شاء الله عليك
مبدع ..تدري شنو الحلو بالموضوع
احساسنا انك مستمتع بالشي اللي تكتبه
يعني ..كل كلمة توصل ..بسهولة
:)
اختيار موفق لسيد درويش
ماكو فريد الاطرش
AGAIN
;P
********************
عاد عائلة غالي عائلة صعيدية والصعيدي ما يفوتشي ثأره!
ReplyDeleteيمكن من جذي استعجلوا اعدام وردان ويمكن في ثأر قديم بين العايلتين وهذي اجابتي (الله لا يكذبني) على سؤالك
عندي صديقة صاكة التسعين من عائلة غالي الكريمة وكاتبة فيها بوست اسمه مدام سميرة
http://sharbatandco.blogspot.com/2009/11/blog-post.html
:)
.
.
.
الاغنية وايد تخدم البوست (يا زينها من اغنية, شو مزوئ يا قرمت)... ولو اني ما اقارن وضعنا بوضع المحروسة بأي شكل من الاشكال بس المشكلة في بعض ناس من الشعب اللي معيشين عمرهم بمظالم غصب طيب!
ساعات لما اقرا مقال احس اني عايشة بليبيا!
.
.
.
واتفق معك بتردي الوضع العام للبلد
مليت بل سئمت من كلمة اصلاح وشفافية (وشقاقية زين)!
.
.
.
وهذي القهوة وشربناها والتعليق المش مشمشي وكتبناه
i indulge and treat my/self with ur posts
last but not least
ينفع تحط سئمت مع زمجر؟
:p
الزين،
ReplyDeleteإن شاء الله ندور على ميكنة نعمل على ضوئها في القريب العاجل
جبريت،
يقول الله تعالى : " .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ"
صدق الله العظيم
aL-Noor,
الحمدالله إن الكلمات وصلت كما هي
:)
أما فريد موجود في البيت و السيارة و في الدوام بعد
إنشالله جريب في شي فني
Chandal
بطرس غالي الذي أغتيل هو الأول، و أغتيل الثاني بعد على ما اعتقد كان وزير دولة للمالية؟ والثالث هو بطرس غالي الذي استلم منصب الأمين العام للأمم المتحدة، عائلة صعيدية قح، وهم من الفلاحين في الصعيد.
سألت عنها صديق مقرب الذي أكد لي أنه لا يوجد أي ثأر، ومن وجهة نظره أن الورداني فقد أعصابه من حالة الإحباط، بس هم أنا ما ني مقتنع شخص في هذا المستوى الأكاديمي ممكن أن يفعل فعلته هذه، عيل شخلى حق الميانين؟
أما بخصوص مقارنة الواقع المصري بالكويتي، الواقع المصري أشد بؤسا من واقعنا، ولكن أنا أعتقد إننا نشترك في نقطة الواقع الإصلاحيين، و أعني الأحزاب الإصلاحية و موقف النظام منها فقط.
تقدرين تحطين سئمت مع زمجر ولكن مع مراعاة القواعد النحوية
:P
I'm glad you read the full post cause it's just too long. I know I need to work on summarizing it in my next post hopefully.
قرمت و أنا قاعده أقرا رواية أسطاسيه لخيري شلبي
ReplyDeleteلقيت هالفقره..و ذكرتني بموضوعك
(مصر أكبر من حاكميها بكثير جدا..و هذا هو الضمان الأكبر على أن الأمور لن تبقى هكذا طويلا!..إن الفساد يطول عمرهكلما انسحب الشرفاء من الميادين و آثروا السلامه و تخاذلوا فيفسحون المجال للصغار التافهين البلطجيه!)
nanonano,
ReplyDeleteوصف دقيق لنفس المرحلة إلي تحدثت عنها، انسحاب قادة الرأي و المفكرين عن الساحة الاجتماعية مع أنهم من أيدوا الثوار للإنقلاب، إلا أن الثقافة أو يسمونها حركة العسكر إهي اللي سيطرت على كل شيء بما فيه الفكر
عجيبة الرواية شكلها، أي دار نشر؟ نحطها باللستة للأسبوع المقبل
:)
مرحبا قرمت
ReplyDeleteفي الحقيقة لا أدري ما هو تعليقي بالضبط...أذكر قرأت شيئا كتبته أنت عن معاناة الغربة.. وكنت مؤيدة لموقفك بالنظر الى الخلف والترحم على تلك المواقف الرائعة والصعبة في وقتها..والحماسة التي عدنا بها والتي تحولت الى صدمة حضارية وحرارية"من الجو".
:)
وأذكر يا طويل العمر انني صرخت "يا محاسن الصدف" عندما تكلمت عن " مختار الصحاح" والذي كنت في تلك اللحظةأقلب صفحاته بحثا عن معنى اسمك.. وما وجدت في الفعل المجرد" قرم"برأيي ما هو قريب الى وصفك!
.
وكاني رددت " صاج والله" عندما أسميت صاحب الديوانية بالبيزنطي فهذا حال حواراتنا في هذا البلد..وزعلت عندما لم تتصدر كلمة جويهل قاموس 2006 الجديد!
وبعد.. أعجبني تحليلك الموفق للحالة المصرية وان كنت أخالفك الرأي بتعميمها علينا..فالتسلط الذي تراه أحيانا ..مو تسلط ..هو فعل" الضايع اللي ما يدري وين الله قاطه"..وهو وقتي , انفعالي, أو غير متعمد في حالات كثيرة.
وين وصلنا..كأني شفت فيروز في منتصف البوست..وقلت سبحان الله تشابه الكندية سيلين ديون هنيه..والأغنية اختيار موفق!
ايه..أسباب الورداني لقتل غالي واضحة..فهو محبط من الوضع ومن الانجليز..ولما يجد بني جلدته هم الأقسى في التعامل وتطبيق قوانين المحتل..أكيد راح يفقد التفكير المنطقي واللي يتناسب مع خلفيته العلمية..وترا اهو عضو في الحزب الوطني اللي أسسه الخديوي عباس مع مصطفى كامل وعدد من الوطنيين..وليس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم اللي وضعت الرابط الخاص فيه.
العنوان جميل وصج الاصلاح عندنا مشمشي
يا قرمت ..أدري والله انك " ودك تنقلنا" كل اللي يدور في خاطرك وهذا شي نحبه ونقدره..بس الله يهداك..قليل دائم خير من كثير منقطع!
ترا آنا سريعة التأثر بأسلوب الكاتب..والله يعينك على تعليقي المتشعب اذا قريت مقالاتك.
ودي أكمل تعليق لأنه في جزئيات ما غطيتها
:)))))
ما قصرت
إصلاح ، إصلاح ، إصلاح !
ReplyDeleteأنا سامع بهالكلمة من فترة ، بس وين يا ربي ومتى ؟
ماني قادر أتذكر ...
May,
ReplyDeleteتعليقاتك في محلها، وهم أنا أخالفك الرأي، أرى أن التجربة المصرية في الحركات الإصلاحية هي نفسها إلي عندنا، حتى إن الحكومة لديها حساسية من كل من يتعرض لها.
هناك نقاط أخرى مثل نقطة الحزب الوطني، هو ذاته الذي أنشأه محمد أنور السادات، ولكن ينبغي معرفته هو أن جمال عبدالناصر حل جميع الأحزاب، و من ثم جاء السادات و أعاد الأحزاب مبدئيا عن طريق السماح بإنشاء المنابر، حتى جرى إنشاء الحزب الوطني، وهو حزب لديه أزدواجية في المبادئ، حيث يجمع ما بين النظامين الديمقراطي و الشيوعي في آن واحد.
كلامك سليم و عين العقل :)، و على فكرة قرمت له قصة كبيرة غير متواجده في القواميس.
bo bader,
ذكرتني بمشهد حسين عبدالرضا في درب الزلق لما دخلوه على الطبيب بعد أن اكتشف أن أمه تزوجت بوصالح
قوول يا حسين يا بن عبدالرزاق العاقوول .. يرد حسين عبدالرضا .. أنا سامع هالأسم بس ما أدري ويين
!