اللافت مساء أمس مناقشة رواد ديوانية النوخذه العم بو سالم* لأغاني الفن الجميل، وبما إني من هواة الأغاني العتيقة و ذلك الزمان، استمعت باهتمام شديد للحديث الدائر، حتى أكتشفت بالصدفة أن رواد الديوانية يعيدون ذكرى أم كلثوم بالاستماع لإحدى أسطواناتها في أول خميس من كل ِشهر، تخليدا لذكراها.
المفاجئة كانت عندما تطرق والدي في الحديث عن جدي لأمي، وهو الذي كان من أشد معجبي الراحلة أم كلثوم، حتى إنه حضر عدة حفلات لها في القاهرة، العم بوسالم قاطع حديث والدي، و شرح بإسهاب عن حكاية شراء جدي للشقة العلوية لأم كلثوم في شارع أبو الفدا، وعن عملية بيع جدي للشقة بعد وفاة الراحلة حزنا على وفاتها، ولم يزور القاهرة من بعدها، حتى وافته المنية في يناير ١٩٨٩.
الاستماع لذكريات الجميع كانت مذهلة، ولكن ما أستغربته هو ولع الكثير في الفنانة سميرة توفيق، حتى لاحظت الشغف الكبير الذين يكنونه لها من خلال حديثهم، وبصراحة " ما أدري ليش؟ من زود جمالها الفتان مثلا؟"، حاولت أستدرج والدي للحديث، إلا أنه " لبسني".
السؤال... ما هو سر إعجاب شيِّابنا في الفنانة سميرة توفيق؟ و ما علاقة ارتباط " المسابيح " بها؟
*العم بوسالم أحد أشهر نواخذه الكويت، زامل جدي لأبي و جدي لأمي في البحر حتى وفاة جدي أحمد القرمتي في أوائل الثمانينيات، يحرص والدي على زيارته كل أسبوع حتى يومنا هذا.
شنو سؤالك
ReplyDelete;pp
أنا أقولك
ReplyDeleteابوي يقولي عيونها كبيره كبيره ساحره جميله
أقوله
يبااااااا
كله رسم كحل لا يغرك
ترا عيونها صغيره
وقبل كانوا يحبون المتخته البيضه عشان جذي الكل يحبها
:)
والله ما يعشقونها الا عشان الشامه الي بالخد ذابحتهم ذباح
ReplyDeleteاو بالاحرى كل واحد يبي من المسابيح الطيبه الي بيدها
في حفله من الحفلات كان الحضور الكويتي شديد وهات يا مسابيح تنحط بإيدها مال اخمط واشوف الزين والفشوش اقطه بحر
LOOOOOOOOOOOL
ReplyDeleteاتفق مع واي مي... الذوق تغير, سبحان اللي يغير وما يتغير... وترى ما شغلت اليوتيوب لأني ما اتحمل اسمعها
انا سؤالي لك مسيو قرمت... ترى خربطتني شوي لما قلت ليلة الثلاثاء لأن عبالي الديوانية في يوم الاثنين (ليلة الثلاثاء)... احنا ليش نقول ليلة الثلاثاء ونقصد فيها يوم الاثنين بالليل؟... نفس المشكلة حق كل ليالي الاسبوع
:p
يعني الاجانب اذا قالوا ساتردي نايت يقصدون يوم السبت وليلته ليش الدووداه يشتغل عند بنو عربان؟
بخصوص ام كلثوم... اذا ما سمعتها بقهوة سيلانترو اللي تحت برج ام كلثوم الكائن في ابوالفدا ما تبقاش ام كلثوم
:)
سؤال اخير
العم بوسالم عنده ركن دامة وبليارد بالديوانية؟
Why me,
ReplyDeleteشيِّابنا اختلفوا بالسياسة و الاقتصاد و في كل الآراء، ولكنهم اتفقوا على سميرة توفيق
جبريت
والله من ناحية المسابيح أنا أشهد
:-)
Chandal,
أنا أحب صوتها نوعا ما، خاصة لما تغني لاقيته من اول نظره حبيته، ، أما بالنسبة عن الليالي اتخذت من الليالي الأمريكية كمثال أحسن و أريح.
أما بخصوص قهوة سيلانترو ليش تبوقين أماكني؟ هذه القهوة أنا دايم أقعد فيها، بس لما فتحوا الكوفي بين و تي ليف على راس العاير حولت هناك
العم بوسالم عنده ركن دامه و بليارد بالديوانية، و مكان خارجي يشربون قدو، و حاطين لهم شفاطات بالسقف بعد، زقرت، يسمون القعده بره ديوانية الشباب، يعني يكونون مصغرين نفسهم، بس العم بوسالم كله متزمت بالقعدة الخارجية عند باب الديوانية الأصلية
:-)
انزين في بوردة بيبي جونسون حق البليارد لول
ReplyDeleteنأسف عالزحمة اللي صارت
بس تذكرت شلون كنت اتلفهم بالبودرة(احب هالمهة... مادري ليش) وما اكمل لعب مع ابناء العمومة
:p
هاها، أكيد لي قربت الخسارة إنحشتي
ReplyDeleteفى سنة من السنوات زارت سميرة توفيق حديقة جنوب الصباحية
ReplyDeleteلا ننخيل كم العقل و المسابيح التى تحذفت عليها تلك الليلة
بل ان مواليد تلك السنه يعرفون بانهم مواليد الزياره..زيارة سميره
مقاييس الجمال تختلف من جيل لآخر
ReplyDeleteقبل يحبون المرة المتكتكه واللي كل شي فيها مرسوم
يحبون تفاصيل الأنوثه تكون راهية
ويموتون على شي اسمه شامه
يعني لو بتشوف اغاني كثيره وقصايد كثيرة كانت تتغنى وتتغزل بجمال شامة المحبوب
مدري شنو قصتهم مع الشامه
احناالحين تطلع لنا شامه نركض حق دكتور الجلدية
لأن التفسير العلمي يقول الشامه ممكن تحول لكانسر
اسم الله علينا وعليكم
سالفة المسباح هذي شي ثاني
ما اعرف افسره
بس المسباح بيد المرأة يحمل الكثير من الغواية
والفتنة المتواريه
:)
هذا برأيي المتواضع طبعا
لما تكون امرأة بقمة الأنوثة وتحمل بيدها مسباح كاكسسوار
والمسباح رمز ذكوري
نقطة المتضادات هذي تجذب بعض الرجال
وشيابنا منهم
الحين بعض بناتنا اشكالهم عايمه
لا تدري اهي بنت او ولد
اذا شالت مسباح بيكون لها مسمى اخر
:)
وهذا جواب سؤالك
انا عندي سؤال
الديوانية يوم الثلاثاء بالليل
لو الإثنين بالليل
؟
مقاييس الجمال تختلف من جيل لآخر
ReplyDeleteقبل يحبون المرة المتكتكه واللي كل شي فيها مرسوم
يحبون تفاصيل الأنوثه تكون راهية
ويموتون على شي اسمه شامه
يعني لو بتشوف اغاني كثيره وقصايد كثيرة كانت تتغنى وتتغزل بجمال شامة المحبوب
مدري شنو قصتهم مع الشامه
احناالحين تطلع لنا شامه نركض حق دكتور الجلدية
لأن التفسير العلمي يقول الشامه ممكن تحول لكانسر
اسم الله علينا وعليكم
سالفة المسباح هذي شي ثاني
ما اعرف افسره
بس المسباح بيد المرأة يحمل الكثير من الغواية
والفتنة المتواريه
:)
هذا برأيي المتواضع طبعا
لما تكون امرأة بقمة الأنوثة وتحمل بيدها مسباح كاكسسوار
والمسباح رمز ذكوري
نقطة المتضادات هذي تجذب بعض الرجال
وشيابنا منهم
الحين بعض بناتنا اشكالهم عايمه
لا تدري اهي بنت او ولد
اذا شالت مسباح بيكون لها مسمى اخر
:)
وهذا جواب سؤالك
انا عندي سؤال
الديوانية يوم الثلاثاء بالليل
لو الإثنين بالليل
؟
مساك الله بالخير ..
ReplyDeleteأتوقع السبب إن قبل كل شي طبيعي .. يعني سميرة توفيق جمالها عادي بمقاييس شباب اليوم بس قبل كانت بالنسبة للشباب "واو" .. خاصى إن عمليات التجميل اللي خلت أكثر الفنانات اليوم مثل مثل ما كانت منتشرة ..
أما القعدة مع الشياب وسماع سوالفهم فهنيالك يا سيدي .. لو شنو ما يسولفون عنه لازم تطلع لك بمعلومة أو استفادة مني مناك ..
الله يحفظلك الوالد وما غير عليكم هالنعمة ..
تحياتي :)
تدري قبل كنت أتساءل ليش الناس (تصاب بالثمالة) لما تسمع أم كلثوم؟؟
ReplyDeleteأبوي يابعد عيني عينه سندر رووسنا بأم كلثوم أول.. تخيل من نركب السيارة من بيتنا مرورا على خط الوفرة .. ومرورا أيضا بجمعية الوفرة ..وصولا إلى المزرعة وهي مروّحة:
وفـــرحة الأيــــــــام..
وحنا دايخين من الشمس اللي صقعت روسنا من
فجر الله وصلنا المزرعة وهي عادها تغني فرحة الأيام!!
ومحد يقدر يتكلم.. ويقول يبه سكره..مع انه أبوي طيب والله
لكن بعد نضوج سني نسبيا مع قبل..
من أسمع
يا حبيبي كل شيء بقضااااااااااااااااء
أحس إني أطير أطير ..
وعقبها حبيت أم كلثوم..بعدما كانت تدوخني
بالنسبة لسميرة توفيق ..
الحظ يدور أهله..وإلا هذي كفو تصير سلال الشيبان؟؟
بس الحق حق .. خشمها يعجبني ودورة (بؤها) وإلا عيونها ..تستريح ..لوهي عيون هيما ماليني (لسوّغ)للشيبان العذر ....!!
بس عفية عليها ..متينة ولا فكرت تضعف!!
ودمتم
قرمت
ReplyDeleteاليوم قلت ليدتي عن رايك في سميرة توفيق وانكم تقولون ما ندري شفيها زود حتى عيونها - الله يسلم الكحل.. وجاء الرد كالتالي :
ويييه ما عنده سالفة- طوفها.. اللي ما يعرفك يا قرمت ما يثمنك- وشهاليووووور سميرة عيونها صغار؟ ..أصلا ويه سميرة كله عيون..هذا غير تدلعها وغمزة عينها!
وذكرت معلومة مشوقة-تدل على موضوعيتها وأمانتها في النقل :)-..ان جدي غفر الله له ولموتى المسلمين كان اذا أراد ان" ينيشن"..وهم في " كشتات" البر.. يقول "هذي لعيون سميرة"..وتصيب !!!
فتأكد لو سمحت من مدى انتشار "تقنية التنيشن" هذه..عند رواد ديوانية ليلة الثلاثاء
وتقول جدتي -لا فض فوهها- و أطال الله عمرها.." بعدين انتوا شفهمكم بالجمال..الحين تأشرون لي على الواحد وتقولون مزيون..وآنا لو أشوفه طايح بالطريج ..ما أشيله على الرصيف..استغفر الله كل خلق الله زين".
أشعر أن معها حق ..وللا فيكتوريا بيكام توضع في مصاف الجميلات!!
تحياتي لك ولشباب الديوانية أصحاب " القلب الخضر"
"
:)
بو مريوم
ReplyDeleteصاج يا بو مريوم، تصدق سألت أكثر من واحد عن سالفة الحفلة، والصدفة إني أحد الأقارب من مواليد ذيج السنة، الذوق الكويتي كان غريب جدا جدا، أنا للحين مو بالعها
الزين،
أنا من أكثر المؤمنين بأن مسألة الجمال نسبية تختلف معايرها من شخص إلى آخر، ولكن أن يتفق الجميع على أن سميرة جميلة هذا يدعو إلى التساؤل عن الأسباب و المقومات، الذوق العام أعتقد كان متردي في ذلك الوقت، لأن ببساطة لم يكن هناك انفتاح مثل ما هو موجود في الوقت الحالي، وهو أمر مقبول
أما عن مسألة حمل المسباح أنا أراها نظره ما هي حلوة بالمرة، ولكن إن حملتها فهي حرية شخصية، ورأيي الشخصي أحتفظ فيه لنفسي في هذه الأمور.
أنا اعتمدت على التقويم الإفرنجي، الديوانية تقام في يوم الثلاثاء ابتداءً من الانتهاء من صلاة العشاء إلى ما شاء الله
أحمد الحيدر،
صدقت في كلامك، عمليات التجميل التي باتت منتشرة ضيع معنى الجمال حاليا، هم أرد و أكرر أن الجمال نسبي تختلف معاييره من شخص لآخر.
بخصوص قعدة الشياب، أنا أكثر واحد يحبها، و ما أطوف فرص الاحتكاك مع ذلك الجيل الرائع الواعي خاصة وأن الفرصة باتت متاحة جدا هذه الأيام على غرار سابقاتها
:-)
kal ho na ho,
أنا بدأت أحب أم كلثوم بعد الإنخراط في الموسيقي أيام الثانوية، حبيتها، بس مو بنفس درجة عشقي لمحمد عبدالوهاب، صج أول كنت أتساءل منو يسمع أغاني تمتد لأكثر من نصف ساعة؟ شريط كاسيت كامل لأغنية واحدة؟ بس بعد فترة من تلك الحقبة عرفت الأسباب.
صاجة على سالفة أنها ما فكرت تضعف
may,
الله يخليها إنشالله و يطول بعمرها، ما عمري سمعت لعيون سميرة هذي يديده علي، سألت محد فادني، بس هم كانوا يعشقون عيونها و شامتها و كل شي فيها بعد، خربوها على الآخر الشباب
تقنية التنيشن بالعيون، يلاحظون كبيرة و صغيرة فيج، حتى المسباح يعرفون نوعه من قبل لا يلمسونه، هذا كهرب ولا تراب كهرب من لمعته بعد.
ودي أعرف شلون كانوا يقررون إن البنت جميلة ولا لأ؟
فيكتوريا ما أواطنها بعيشة الله
معيار الجمال ليلي فوزي
لوووول ضحكني البوست وايد
ReplyDeleteخصوصا سميرة توفيق
صح من رأيك أنته ليش يحبونها
=) ؟؟
Fiona, سؤالج من أكثر الأسئلة جدلا على الساحة الكويتية، أنا ممكن أقول أنهم ما كان المجتمع منفتح على الآخر مثل إلي صاير الحين، فالأشكال كانت على نماين معينة، ما أعتقد أنهم يدققون على الشكل كثر التدقيق على الملامح و البوهه
ReplyDeleteالصوت حلو نوعا ما، يبقى الجمال نسبي من شخص إلى آخر